responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 61
الله ابن الزبير [1] ، فقال لهم: إني لا أستحل القتال في حرم الله عز وجل، ثم تتابع المدد فخرج ابن الحنفية في أربعة آلاف.
وفي هذه السنة [2] حج عبد الله بن الزبير/ بالناس، وكان على المدينة مصعب بن الزبير، وعلى البصرة الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، وعلى قضائها هشام بن هبيرة، وكان المختار غالبا على الكوفة، وبخراسان عبد الله بن خازم.
وفي هذه السنة توجه إبراهيم بن الأشتر إلى عبيد الله بن زياد لحربه، وذلك لثمان بقين من ذي الحجة [3]
وقد ذكرنا أن المختار وجه إبراهيم بن الأشتر لقتال أهل العراق، فلما وثب أهل الكوفة لقتال المختار بعث إلى ابن الأشتر فرده.
فلما نصر عليهم عاد فأشخصه إلى الوجه [4] الذي بعثه فيه، فخرج يوم السبت لثمان بقين من ذي الحجة، وخرج معه المختار وبين يديه كرسي كان يستنصر به، فناجزهم ساعة تلقاهم.
وفي ذلك الكرسي قولان: [5] أحدهما: أن طفيل بن جعدة قال: كنت قد أملقت، فرأيت جارا لي زياتا [6] له كرسي قد أعلاه الوسخ، فخطر ببالي أن لو قلت للمختار في هذا، فأخذت الكرسي وأتيت المختار وقلت: إني كنت أكتمك شيئا وقد بدا لي أن أذكره، وهو كرسي كان لجعدة بن هبيرة كان يجلس عليه ويرى أن فيه أثرة من علم، فقال: ابعث به، وأمر لي باثني عشر ألفا، ثمّ دعا: الصلاة جامعة، وقال: إنه لم

[1] في الأصل: «عبد الله بن الزبير» . وما أوردناه من ت.
[2] جاء هذا العنوان في الله في آخر أحداث هذه السنة.
[3] تاريخ الطبري 6/ 81.
[4] في ت: «فأشخصه للوجه الّذي» .
[5] تاريخ الطبري 6/ 82.
[6] في الأصل: «فرأيت جار إلى زياتا» . وما أوردناه من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست